يشارك مستشار التعلم في الآبار في شركة شل العالمية، مارك فان دي فيلدن، استخدام شل لتقنية محاكاة الحفر القائمة على الحوسبة السحابية لأنظمة الحفر.
قال مارك فان دي فيلدن، مستشار التعلم في الآبار، شركة شل العالمية: "تدير شل العالمية خمسة مراكز متطورة لتعليم الآبار على مستوى العالم حيث نطور مهندسينا إلى أكثر المستويات تقدما في الحفر والتحكم في الآبار.
"يتم إجراء تدريب تنشيطي لجميع موظفي الحفر كل أربع سنوات، ولكن خلال جائحة كوفيد-19، واجهنا تحديًا صعبًا يتمثل في كيفية تدريب موظفينا على أعلى المعايير عندما لا يتمكنون من السفر إلى مراكز التعلم لدينا.
"نحن نستخدم أجهزة المحاكاة في برامجنا التدريبية المتقدمة للتحكم في الآبار لتوفير بيئة افتراضية واقعية تعكس الظروف والسيناريوهات التي تواجهها في الميدان. يتيح ذلك للموظفين التدرب على العمليات وبناء الثقة في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. الممارسة تصنع الكمال كما يقولون!
"لمواجهة الصعوبات الناجمة عن توجيهات البقاء في المنزل والقيود المفروضة على السفر حول العالم بسبب فيروس كورونا، اعتمدنا تقنية المحاكاة السحابية، التي سمحت لنا بإجراء عدد من جلسات التدريب التقليدية على أجهزة المحاكاة عن بُعد عبر الإنترنت. وباستخدام هذه التقنية، التي تسمى iDrillSIM، أنشأنا فعاليات تعليمية افتراضية في السحابة، والتي يمكن للعديد من موظفي شل الوصول إليها في وقت واحد عبر الكمبيوتر اللوحي أو الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي من أي مكان في العالم. وقد تمكن مشرفو وفرق الحفر لدينا من التدريب معا على سيناريوهات محددة وصقل مهاراتهم في التحكم في الآبار عن بعد، تحت إشراف مدربينا المهرة.
"التكنولوجيا سهلة الاستخدام وقد تكيف موظفونا معها بشكل جيد. فبالإضافة إلى تمكيننا من مواصلة التدريب على مستوى متقدم في مجال التحكم في الآبار في مواجهة جائحة كوفيد-19، فقد ساعدتنا على ممارسة العوامل البشرية وبناء ديناميكيات قوية للفريق قبل بدء المشاريع.
"على الرغم من أن دوراتنا حتى الآن كانت تُعقد في منطقة زمنية أوروبية، إلا أننا نتطلع الآن إلى نشرها في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. إن ملاءمة بيئة التعلم الافتراضي واضحة ونرى أن استخدام مثل هذه التكنولوجيا سيستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الجائحة. وتماماً مثل الطفرة العالمية في استخدام مؤتمرات الفيديو بدلاً من الاجتماعات وجهاً لوجه، ستوفر تقنية المحاكاة القائمة على السحابة أداة مفيدة في صندوق أدوات بيئة التعلم العالمية في المستقبل."