لم يقتصر استحواذ الشركة الأم لـ "ثري تي إنيرجي" على مراكز التدريب التابعة لشركة بتروفاك في المملكة المتحدة من قبل الشركة الأم لـ "سيرفايكس" على توسيع نطاق خدمات التدريب التي تقدمها المجموعة فحسب، بل وسعت معرفتنا في مجال التدريب مع نمو فريقنا.
تعرّف على ديبي التي تعطينا نظرة عن كثب على الجانب الخاص بخدمات إدارة الأعمال في مجال إدارة الأعمال التجارية ونظرة ثاقبة على دورها وكيف يقدم فريقها كفاءة التدريب للعملاء.
> ماذا يستلزم دورك الحالي؟
بصفتي منسق تدريب في جانب خدمات إدارة التدريب، فأنا مسؤول عن إدارة متطلبات العملاء بشكل استباقي على أساس يومي، والالتزام بالمواعيد النهائية للتدريب/التقارير لتلبية مؤشرات الأداء الرئيسية للعميل. أُدير فريقاً من مسؤولي التدريب لتقديم مستوى عالٍ من خدمة العملاء، مع الاستمرار في تلبية طلبات العملاء.
أنا مسؤول عن إدارة وشراء التدريب والامتثال لعملائي، وهو ما ينطوي أيضاً على ضرورة الحصول على البائعين والتفاوض معهم نيابةً عن العميل. ويتضمن جزء آخر من دوري مراقبة وحل أي مشاكل في خدمة العملاء ومنع حدوث أي مشاكل قبل حدوثها.
> كيف وجدت دورك خلال الجائحة؟
أود أن أقول إنه فيما يتعلق بطريقة عملنا فقد قمنا بتغييرات إيجابية من وضع سلبي وتكيفنا مع العمل من المنزل بسرعة كبيرة، وتبنينا القاعدة الجديدة. لقد أصبح الفريق أكثر اكتفاءً ذاتياً وابتكاراً، مما سمح لنا بأن نصبح أسرع في معدلات الاستجابة فيما يتعلق بحل المشاكل لعملائنا.
> هل يواجه دورك العديد من العقبات؟
نحن نحجز للمندوبين في التدريب في جميع أنحاء العالم، لذلك عندما نقوم بإعداد الدورات، يكون لدينا حد أدنى من الأماكن لملء الفراغات. لذلك، إذا حدثت مشاكل حيث لم يعد بإمكان أحد المندوبين الحضور، فإننا نرغب بشكل عام في ملء هذا المكان. ومع ذلك، بعد عدة سنوات من الخبرة، لدينا استراتيجية موضوعة لتلافي ذلك. فيما يتعلق بالسفر، هناك العديد من العقبات التي يمكن أن تقف في طريقنا، بما في ذلك التأخير في حصول المندوبين على الأصول أو نسيان المندوبين لتدريبهم. وفي الآونة الأخيرة، جعلتنا تأثيرات جائحة كوفيد-19 نواجه الكثير من التحديات الجديدة، ولكن لا شيء لم نتغلب عليه من أجل عملائنا.
> أي جزء من دورك هو أكثر ما يدفعك إلى القيام به؟
أحب عملي، وأعتقد أن أكثر ما أستمتع به هو التعامل مع الناس. لقد عملت لدى شركة بتروفاك لمدة 13 عاماً في مجال التدريب، وقبل ذلك كنت أعمل وكيلة سفريات، لذا لطالما عملت مع الناس. كما أنني أستمتع حقاً بجانب حل المشاكل والتفكير السريع في حل المشاكل. هناك الكثير من التنوع في دوري، فلا يوجد يوم واحد متشابه.
> ماذا تعني عملية الاستحواذ لعملائك؟
تعتبر عملية الاستحواذ إيجابية للغاية بالنسبة لعملائنا حيث أصبح بإمكاننا الآن أن نقدم لعملائنا محفظة دورات تدريبية أكثر شمولاً مع نطاق أوسع لتقديم التدريب في الموقع وخارجه، مما سيوفر وقت عملائنا وأموالهم، وبالتالي توفير خدمة إدارة تدريب أكثر كفاءة.