بدأ جورج ماسون مسيرته التدريبية في عام 1990، وهو قائد الفريق البحري الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال التدريب، ويقدم خبرة تدريبية لا مثيل لها ومعرفة لا مثيل لها في هذا المجال.
> ما هي خلفيتك قبل أن تصبح قائد فريق بحري؟
انحدرت من عائلة عسكرية، وانضممت إلى البحرية الملكية في سن ال 16ال عيد ميلادي. كنت أصغر عضو في البحرية في ذلك الوقت وكنت متحمساً جداً للتعلم. في البحرية الملكية، أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى فرقة البحث والإنقاذ التابعة للبحرية الملكية، حيث شاركت في مهام الإنقاذ من أعماق البحار إلى المنحدرات الساحلية، واكتسبت خبرة مباشرة في التعامل مع حالات الطوارئ والحوادث المهددة. ثم بدأت العمل كمدرب في عام 1990.
> بالنظر إلى خلفيتك في البحرية، ما الذي جعلك تنتقل إلى مجال التدريب؟
كنت أبحث عن طرق أخرى لتطبيق مهاراتي ونقل خبراتي. لقد تدربت لأكون مدربًا بحريًا، لكنني تلقيت أيضًا تدريبًا متقاطعًا في مجال النجاة والحريق، مما أضاف لي المزيد من المعرفة في مجالات وعناصر أخرى من التدريب.
> ماذا يستلزم دورك الحالي؟
منذ عام 2005، بصفتي رئيس الفريق البحري، أدير قسم التدريب البحري للمجموعة. يغطي اختصاصي جميع التدريبات البحرية، من قوارب النجاة وقوارب الإنقاذ إلى أجهزة اللاسلكي وتراخيص اللاسلكي بالإضافة إلى الدورات الطبية وأي عمل على السفن التجارية.
كما أنني أقضي نسبة من وقتي في التدريس، مما يتيح لي الفرصة لمشاركة خبرتي ومعرفتي.
> ما رأيك في استحواذ مجموعة 3t Energy Group على شركة بتروفاك للتدريب؟
ستجمع عملية الاستحواذ بين الخبرة الواسعة وعروض الخدمات التي تقدمها شركتان عريقتان تتمتعان بإرث قوي. سيتمكن عملاء شركة بتروفاك من الاستفادة من عروض الدورات التدريبية الأكبر والتقنيات المبتكرة والحديثة، في حين ستتمكن قاعدة عملاء شركة Survivex من الوصول إلى خدمات التدريب البحري الرائدة في السوق.
يمكننا الآن توفير مجموعة لا مثيل لها من الدورات التدريبية وأحدث التقنيات تحت سقف واحد، لتلبية جميع احتياجات عملائنا التدريبية.
> ما أكثر ما تستمتع به في عملك؟
الالتقاء بأشخاص مختلفين ورؤية المندوبين يعززون مهاراتهم وقاعدة معارفهم، مع تطوير حياتهم المهنية. كما أنني أقدر العلاقات التي بنيتها على مر السنين. بعد أن عملت في هذا المجال لأكثر من 30 عاماً، طوّرت علاقات وثيقة - وصداقات - مع العديد من المندوبين الذين يعودون إلينا لتلبية احتياجاتهم التدريبية.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أنني كقائد فريق أقضي معظم وقتي في الجانب الإداري من الأمور مع التركيز على العمليات والإجراءات، إلا أنني أستمتع بالقيام بدور المدرب ونقل المعرفة والخبرة التي أمتلكها.
> كيف تغيرت صناعة التدريب البحري برأيك على مدار 30 عاماً قضيتها في هذا القطاع؟
لم تتغير المهمة، فما زلنا ندرّس سيناريوهات مماثلة باستخدام نفس المعدات كما في السابق. لم يتغير هدفنا النهائي - وهو ضمان تدريب المندوبين على أعلى المعايير والتأكد من عودتهم إلى ديارهم بأمان.
ما تغير هو فهم الناس للفوائد التي يجلبها التدريب. ففي العقود القليلة الماضية، حدث تحول ملحوظ في سلوك الناس في العقود القليلة الماضية. فلدينا الآن قوة عاملة راغبة جداً في تعزيز مهاراتها ومعرفتها لأنها تدرك أهمية وقيمة التدريب.