انضمت جيليان إلى شركة بتروفاك للتدريب في عام 2012، وهي مدربة في إدارة الطوارئ الكبرى (MEM) تقدم خبرة تدريبية لا مثيل لها وخبرة مباشرة في التعامل مع الحوادث الكبرى.
أدى الاستحواذ الأخير على مراكز التدريب التابعة لشركة بتروفاك في المملكة المتحدة من قبل الشركة الأم لـ "سيرفايكس" وهي مجموعة 3t Energy Group إلى توسيع محفظة الدورات التدريبية لدينا، بالإضافة إلى دمج فريقين متخصصين، مما يوفر خبرات لا مثيل لها ومجموعات جديدة من المهارات لخدمة العملاء والمندوبين للمساعدة في تسريع حياتهم المهنية.
تعرّف على جيليان التي لا تقدم لنا فقط نظرة ثاقبة ومثيرة عن دورها كمدربة في إدارة الطوارئ الكبرى، بل تسلط الضوء أيضاً على أهمية وضرورة التدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ.
> ما الذي جعلك تقرر أن تصبح مدرباً في برنامج MEM؟
قبل انضمامي إلى تدريب بتروفاك كنت ضابط شرطة، مع إضافة دور ضابط اتصال في مجال الطاقة. وشمل ذلك المساعدة في التحقيقات البحرية والتعامل مع الحوادث ذات الصلة. وفي أعقاب حادث المروحية المأساوي الذي وقع في بحر الشمال في عام 2009، تم تعييني مؤقتاً في المقر الرئيسي لشركة BP حيث تعرفت على خطط الاستجابة للطوارئ واكتسبت فكرة عما أقوم به في دوري الحالي.
ونتيجة لذلك، أصبح لديّ اهتمام كبير بمجال إدارة الطوارئ، وعندما سنحت لي فرصة العمل كمدرب في شركة بتروفاك، أدركت أنها فرصة مناسبة لي.
> ماذا يستلزم دورك الحالي؟
وبصفتي مدرباً في إدارة الطوارئ، أقوم بتوفير التدريب على إدارة الطوارئ والاستجابة للطوارئ لموظفي إدارة الطوارئ، ومشغلي غرف التحكم، والأطراف الأخرى ذات الصلة في قطاع النفط والغاز، وكذلك قطاع الطاقة المتجددة.
لقد أتاحت لي مشاركتي في قطاع الطاقة المتجددة على مدار السنوات الخمس الماضية ليس فقط تقديم دورات الاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن أيضًا تطوير دورات متخصصة خاصة بهذا القطاع، بما في ذلك دورة تدريب وتقييم منسق الطوارئ في مجال الطاقة المتجددة (الرياح) التي كانت أول دورة معتمدة من هذا النوع في القطاع من منظمة OPITO.
بالإضافة إلى التدريب الداخلي، أسافر أيضاً إلى الخارج لتدريب الضباط التنفيذيين وفرقهم في الموقع، مما يتيح لهم تعلم وتطبيق المهارات المكتسبة حديثاً في بيئتهم الخاصة. وهذا يسمح لهم بتدريب فردي متعمق، ويساعدهم على اختبار قدراتهم والتعرف عليها والتدرب على العمل كفريق، في حالة وقوع حادث.
أقوم أيضاً بتصميم وتطوير دورات مخصصة لعملائنا. على سبيل المثال، كانت إحدى الدورات التدريبية التي قمت بإنشائها مخصصة لمشغل نرويجي كان بحاجة إلى التدريب في مياه المملكة المتحدة ومواءمتها مع معايير منظمة OPITO. على مدار السنوات الخمس الماضية، كنت أعمل بشكل وثيق مع هذا المشغل، مما جعلني أسافر إلى الخارج عدة مرات لتقديم التدريب. وقبل 18 شهرًا، قمتُ أيضًا بتطوير خطة الاستجابة للطوارئ لهذا العميل؛ وهو مثال آخر على المهارات التي نقدمها.
منذ أن أصبحت مدرباً، طوّرت مجموعة مهاراتي الخاصة إلى حد كبير، بما في ذلك أنني أصبحت مؤخراً مدققاً داخلياً، مما ساعدني على أداء دوري بشكل أكثر فعالية وكفاءة.
> ما رأيك في استحواذ مجموعة 3t Energy Group على شركة بتروفاك للتدريب؟
وتجمع عملية الاستحواذ بين خبرات وإرث اثنين من رواد الصناعة، مما سيسمح بتبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات وتوفير وجهات نظر وجوانب مختلفة ستساعد في تشكيل مستقبل صناعة التدريب.
يمكننا الآن توفير دورات تدريبية رائدة في السوق وأحدث التقنيات تحت سقف واحد، لتلبية جميع احتياجات عملائنا التدريبية.
> منذ أن أصبحت مدرباً في برنامج التدريب على إدارة التعليم الطبي، كيف تعتقد أن تدريب إدارة التعليم الطبي قد تغير؟
تاريخيًا، ربما لم يكن الناس يقدرون أهمية التدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ. ومع ذلك، شهدنا تحولًا كبيرًا في المواقف في السنوات الأخيرة، والآن يدرك الجميع أهمية وفوائد التدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ، ومدى أهمية تبني هذا الأمر.
وبصفتنا مزوداً للتدريب، فإننا لا نركز فقط على الحضور والشهادات، بل نحرص على أن يخرج عملاؤنا من الدورات التدريبية مزودين بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على إدارة حالات الطوارئ بفعالية وكفاءة، ونجري تقييمات متعمقة لضمان ذلك.
إن إدارة حالات الطوارئ ليست شيئًا تولد به؛ بل يجب عليك العمل على فهم واكتساب جميع المهارات للقيام بذلك بشكل صحيح.
> أي جزء من دورك هو أكثر ما يحفزك في عملك؟
أن أرى الأشخاص يطورون مهاراتهم ويتقدمون في دورهم. إن الانتقال بهم من عدم إدارة أي حالة طوارئ إلى التعامل مع الحوادث بفعالية وكفاءة يمنحني رضا وظيفي لا يُصدق.
وأيضاً، المجموعة المتنوعة من الأشياء التي أقوم بها. فأنا أذهب إلى الخارج، وأسافر، ولديّ مشاريع داخلية. هذا التنوع، بالإضافة إلى العلاقات التي أطورها مع العملاء، يجعل دوري مثيراً للاهتمام ومثيراً للغاية.