تعرّف على مدرب GWO آندي سكورفيلد
وبصفته مدرباً في منظمة GWO، يشارك آندي معارفه المباشرة ومهاراته الخبيرة كل يوم، ويدعم تطوير القوى العاملة المتنامية في قطاع طاقة الرياح.
ما هي خلفيتك قبل أن تصبح مدرباً في منظمة GWO؟
انضممت لأول مرة إلى قطاع طاقة الرياح في عام 2014، بعد أن عملت في مجموعة متنوعة من الأدوار في بعض الجهات الفاعلة الرئيسية في هذا القطاع، واكتسبت خبرة عملية في جميع مراحل تطوير مزارع الرياح، سواء في البر أو البحر.
بعد انضمامي إلى منظمة AIS Survivex في عام 2019، تمكنت من تطبيق مهاراتي ومعرفتي في تقديم دورات معتمدة من المنظمة العالمية للمياه بدءاً من التدريب المتقدم على الإنقاذ (ART) إلى العمل في المرتفعات إلى التوعية بالحرائق وغيرها.
ما أهمية سلامة الرياح بالنسبة لك؟
إن سلامة الرياح أمر مهم بالنسبة لي، فأنا شخصياً عملت في هذا المجال، لذا فأنا أعرف كم المخاطر الموجودة في كل من البر والبحر، حتى في مرحلة ما قبل التجميع. إنها طبيعة البيئة، فهناك أطنان من المخاطر. لقد كنت هناك وقمت بذلك وأعرف مدى خطورتها. لذا من المهم حقًا أن نجعلها آمنة قدر الإمكان.
بعد أن عملت في صناعة الرياح قبل نموها الأخير، ما هي التغييرات التي لاحظتها؟
في السنوات الأخيرة، تطورت الصناعة في السنوات الأخيرة ليس فقط من حيث حجمها وقابلية التوسع في المشاريع ولكن أيضًا من حيث مستوى وجودة المعايير والمهارات، بعد أن أصبحت أكثر وعيًا بالسلامة. وبالطبع، مع استمرار زيادة الوعي في هذه الصناعة، يزداد الطلب على التدريب. أرى المزيد والمزيد من المندوبين الذين يأتون من خلال الباب؛ من أولئك الذين يبدأون حياتهم المهنية في هذا القطاع إلى أولئك الذين يرغبون إما في تعزيز أو تحديث مؤهلاتهم الحالية في مجال طاقة الرياح إلى المندوبين الذين يرغبون في إعادة التأهيل من صناعة أخرى. أنا هنا لدعمهم جميعًا في رحلتهم، بغض النظر عن ظروفهم أو خلفيتهم. لا أتحدث عن تدريبهم فحسب، بل أتحدث أيضًا عن الوظائف؛ من هم أصحاب العمل الكبار، وما هي المشاريع التي تحدث في الوقت الحالي، حتى أنني أرى المندوبين يتحدثون مع بعضهم البعض ويتبادلون الفرص أثناء الدورة.
في رأيك، ما هو برأيك ما هو الشيء المهم لبناء قوة عاملة قوية؟
من الضروري التأكد من أن الدورة التدريبية ذات صلة وقابلة للتطبيق. فمع انخراط العالم في التحول في مجال الطاقة، أريد أن أتأكد من أن تدريبنا يعكس الاتجاهات الحالية وأن المشاركين لا يخرجون من دوراتنا بشهادة فحسب، بل بمهارات ومعارف يمكنهم تطبيقها كل يوم في أماكن عملهم.
هدفي هو إنشاء برنامج غامر - وممتع - للمندوبين من خلال تطبيق نهج تدريب مدمج يشمل التعلم في الفصول الدراسية بالإضافة إلى مجالاتنا ومعداتنا العملية الرائدة في هذا المجال، مما يمنح المندوبين فرصة لممارسة مهاراتهم في سيناريوهات قريبة من الحياة الواقعية قدر الإمكان.
لماذا يجب أن يفكر شخص ما في دخول قطاع طاقة الرياح والطاقة المتجددة؟
هناك تحول واضح يحدث في هذه الصناعة على خلفية التحول في مجال الطاقة وإعادة التركيز على الطاقة المتجددة، لذلك لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لدخول صناعة طاقة الرياح، مع الحاجة الكبيرة إلى قوى عاملة مدربة وذات مهارات عالية. سواء كنت قد دخلت سوق العمل للتو أو كنت تتطلع إلى إعادة التركيز على حياتك المهنية، يمكنك من خلال التدريب المناسب أن تصبح جزءًا من هذا القطاع المثير والمزدهر والمساعدة في تشكيل مستقبل صناعة الطاقة الأوسع نطاقًا.
بالإضافة إلى مهنة مجزية، ستلتقي ببعض الأشخاص الرائعين من جميع أنحاء العالم الذين لم تكن لتلتقي بهم لولا ذلك، وستبني علاقات ستدوم معك مدى الحياة. أستطيع أن أتحدث من واقع خبرتي.
ما الذي يدفعك في حياتك المهنية؟
أود أن يكون الأشخاص الذين أرسلهم إلى الصناعة آمنين وواعين قدر الإمكان لبعضهم البعض. هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنصل من خلالها إلى انعدام الأذى، بأن نكون آمنين وواعين قدر الإمكان لبعضنا البعض. في كل يوم ألتقي بأشخاص جدد، وأشارك خبراتي، وأعتقد أن هذه الخبرات هي التي تضيف إلى الدورة التدريبية وهي العنصر الأساسي الذي يجعل الناس يعودون إلينا مراراً وتكراراً. يعتمد مستقبل هذه الصناعة على الأشخاص الذين يعملون فيها، وأنا أشعر بفخر كبير بأنني ألعب دوراً كبيراً في خلق المهارات اللازمة لصناعة الرياح، وهي في الأساس القوى العاملة الماهرة في المستقبل.