جامعة جوبكين هي واحدة من أكثر الجامعات الروسية احتراماً في مجال التعليم والتدريب في مجال النفط والغاز.
وتستخدم الجامعة التي يقع مقرها في موسكو، أجهزة محاكاة أنظمة الحفر منذ عام 1997 لبرامجها التعليمية في مجال النفط والغاز. وبالإضافة إلى المساعدة في جذب الطلاب إلى الجامعة من جميع أنحاء العالم، تمكّن أجهزة المحاكاة جامعة جوبكين من تقديم برامج نفط وغاز عالمية المستوى تحاكي النشاط التشغيلي الحقيقي في الميدان. وهذا بدوره ينتج خريجين "جاهزين للصناعة" ويساعد على رفع معايير الحفر العالمية.
يشرح ألكسندر أوغانوف، رئيس قسم الحفر في جامعة غوبكين: "يعد استخدام أجهزة المحاكاة جزءًا أساسيًا من برامجنا التدريبية في مجال النفط والغاز. تساعد أجهزة المحاكاة على توفير تجربة تعليمية تفاعلية يتوقعها ويطلبها طلاب اليوم.
"يفضل جيل اليوم من الطلاب التعلم باستخدام المعلومات المرئية، لذلك نستخدم أدوات مثل الرسوم المتحركة وتكنولوجيا المحاكاة لإشراكهم بفعالية في عملية التعلم.
"عندما يبدأ الطلاب في الحفر على أجهزة المحاكاة، يمكنك أن ترى المشاركة الفورية. إنها تجربة غامرة للغاية تنقل الطالب على الفور إلى أرضية الحفر للسماح له برؤية العمليات وتجربتها أثناء العمل. يستجيب الطلاب بشكل إيجابي للغاية لهذا الأمر ويستمتعون بوضع النظرية موضع التنفيذ.
"إن جودة أجهزة محاكاة أنظمة الحفر التي تنتجها شركة Drilling Systems استثنائية وكل قطعة من المعدات تبدو كما لو كانت جهاز حفر حقيقي. حتى الحفارين ذوي الخبرة يعترفون بذلك. في الآونة الأخيرة كان أحد المتخصصين في هذا المجال ينفذ برنامجًا تدريبيًا على جهاز المحاكاة وواجه سيناريو أنبوب عالق. سأل عما يجب فعله وأخبرته أن يتعامل مع المحاكاة كما لو كانت مشكلة على منصة حفر حقيقية. ففعل وحلها. لقد اندهش من مدى واقعية المحاكاة. هذه الواقعية هي التي تضمن أن يكون خريجونا مستعدين تمامًا لمكان العمل. بالنسبة لنا، لا يقتصر الأمر بالنسبة لنا على إصدار الشهادات فحسب، بل يتعلق بتوفير أساس حقيقي في المعدات والظروف التي سيواجهها الموظفون على منصة الحفر. يتعلق الأمر بتوفير قوة عاملة جديدة ذات مهارات عالية لدعم الاحتياجات المتغيرة لقطاع الطاقة العالمي في المستقبل.
"تساعدنا أجهزة المحاكاة على تخريج خريجين ذوي مهارات عالية، كما أنها تضع الجامعة على الساحة العالمية. يعزز استخدام أجهزة المحاكاة من سمعتنا العالمية ويساعد على استقطاب الطلاب والأكاديميين وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم. لدينا طلاب يدرسون هنا من أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وغيرها.
"بالنسبة لقطاع النفط والغاز، وجامعة جوبكين، تعتبر أجهزة المحاكاة موردًا لا يقدر بثمن، حيث تساعد على تعزيز السلامة والابتكار والكفاءة. وسنواصل استخدامها الآن وفي المستقبل."